وحدات معالجة المياه
Water Treatment. – Reverse
Osmosis RO –UV–Filtration – Ozone
هذا جدول مقارنة بين بعض أنواع المعالجات التي تحدث في المياه
هذا الجدول الذي يتضمن بعض انواع معالجة المياه |
وهي الأنواع المعروفة في عمليات معالجة المياه،
هناك انواع تدخل في عمليات معالجة المياه ولكنها ليست معروفة كثيرا ولا تستخدم
بشكل كبير، سوف نقوم بعملية الشرح على هذا الجدول الذي يتضمن بعض انواع معالجة
المياه وايضا يتضمن بعض الأمور التي يقوم بمعالجتها وهل هي فعالة في عمليات
المعالجة.
وجه المقارنة بين وحدات المعالجة سوف
يتضمن
1- فعالية التطهير
2- فعالية إزالة الكلور
3- فعالية إزالة اللون
4-فعالية إزالة الروائح
5- معادن صحية متبقية
6- سرعة المعالجة
7-إستهلاك المياه
8 - قطع الغيار المستهلكة ورسوم الصيانة
9- تلبية معايير مياه الشرب والجدوى الاقتصادية
تتضمن إسقاط الضوء على كل عملية من عمليات
المعالجة
لو بدأنا مثلا بالأوزون :
لأوزون يستخدم كثيرا في وحدات معالجة المياه |
الأوزون يستخدم كثيرا في وحدات معالجة المياه
وخصوصا في مصانع مياه الشرب، والأوزون له استخدام كبير جدا واستخدامه واسع،
لو اردنا التعرف على بعض الامور المتعلقة بالأوزون، مثلا من ناحية فعالية التطهير،
عملية التطهير والتعقيم التي يعتمدها الأوزون في القضاء على البكتيريا والكائنات
الحية الدقيقة الموجودة في المياه على مبدأ وهو ان الاوزون سريع التفكك بمعنى انه
يحتوي على ذره اكسجين غير مستقرة الناتجة عن تفاعل ذرتي اكسجين مع ذره اكسجين اخرى
وتكوين الاوزون في مفاعل الاوزون، وعندما يدخل الاوزون ويذوب في المياه فإنه يتفكك
بسرعة الى ذرتين اوكسجين وذره حره غير مستقرة، هذه الذرة تحاول ان ترتبط و ان
تستقر وبالتالي فهي تتفاعل مع الخلايا البكتيرية و تدمر جدران الخلايا البكتيرية
وتدمر الكائنات الحية الدقيقة، عدا عن انطلاق طاقة خلال عملية التفكك تؤدي
الى تدمر هذه الخلايا البكتيرية.
والأوزون يقضي على الكلور، وفعالية الأوزون في
إزالة اللون جيدة و كذلك هو فعال في إزالة الروائح.
الأوزون ميزته فقط انه يقوم بعملية تعقيم
المياه وتطهيرها وهو لا يتدخل في المعادن الموجودة في المياه وبالتالي تبقى
المعادن متبقية في المياه فهو لا يقوم بعملية إزالتها، وكذلك الأوزون سريع جدا في
عملية المعالجة فهو أسرع في عملية التعقيم والتطهير من الكلور بما يفوق الثلاثة
آلاف مرة.
وان استخدام الأوزون لا يتم فيه عملية استهلاك
المياه فقط الأوزون هو عبارة عن ترابط ذرات الاكسجين وتشكلها مع بعضها البعض بحيث
انها ترتبط ذرتي الاكسجين مع ذره اكسجين الاخرى وتكون الاوزون في المفاعل
مفاعل الاوزون ثم تدخل الى المياه كأوزون يقوم بعملية التعقيم،
ولا يحتاج الى عمليات صيانه كثيره ولا يحتاج
الى تغيير مستمر لقطع الغيار.
الأوزون يلبي معايير مياه الشرب لأنه يعتمد
عليه في عملية التعقيم لمياه الشرب، فهو مقارنة بعمليات المعالجة الاخرى
فانه مجدي اقتصاديا.
نتطرق الان الى عملية من عمليات المعالجة
وهي الغليان طبعا الغليان لا يستخدم كثيرا في عمليات المعالجة ولكن فعالية في
عملية التطهير جيدة، فعاليته في القضاء على الكلورين جيدة، وفعالية إزالة
اللون جيدة ولكن فعاليته في
إزالة الروائح سيئة، والغليان بشكل عام يبقى
على المعادن الصحية متبقية، وسرعة المعالجة بطئ، استهلاكه للمياه لا يوجد استهلاك
للمياه كبير، لا يحتاج إلي قطع غيار ورسوم صيانه بشكل كبير، ويلبي معايير مياه
الشرب،، ولكن لا يوجد من عملية الغليان اي جدوى اقتصادية، حيث عملية الغليان بحاجة
الى استهلاك كميات كبيره من الطاقة.
بالنسبة لي الأشعة الفوق بنفسجية مقارنة بي الأوزون فلا يوجد وجه مقارنه مع الأوزون، حيث انه في عمليات التطهير و عمليات التعقيم لا يمكن الاعتماد على الأشعة الفوق بنفسجية بشكل رئيسي وكلي، وإنما يتم الاعتماد على الأشعة الفوق بنفسجية بشكل جانبي وليس بشكل رئيسي حيث ان الاعتماد الرئيسي يعتمد على الأوزون في عمليات التعقيم والتطهير ثم يأتي دور الأشعة الفوق بنفسجية، حيث لا يوجد وجه مقارنه بين الأشعة فوق البنفسجية وبين الأوزون،
فقد
جاءني العديد من الناس يسألوني هل استطيع الاعتماد على الأشعة الفوق بنفسجية في
عملية التعقيم بدل الأوزون،
كان الجواب :لا تستطيع الاعتماد عليها في
عمليات التعقيم والتطهير كليا، الأشعة الفوق بنفسجية تقضي على 60 او 70 بالمئة من
البكتيريا ولكنها لم تقضي على جميع أنواع البكتيريا مثل الأوزون الذي يقوم بالقضاء
على 99 بالمئة من البكتيريا، والأشعة فوق البنفسجية حتى تكون فعالة في عملية
التطهير والتعقيم يجب ان تتوافر فيها هذه الامور الرئيسية
فمثلا هناك مواصفات بالمياه يجب ان تكون بها
قبل أن تدخل الأشعة الفوق بنفسجية فلا ينفع أن تدخل الأشعة الفوق بنفسجية
مياه فيها نسبة العكارة عالية او المياه التي تحتوي على الحديد والمنجنيز او التي
تحتوي على نسبة عسره عالية لان كل هذه الأمور تتراكم على الاسطح الداخلية للأشعة
الفوق بنفسجية وعلى الانبوب الزجاجي الكوارتز الشفاف، وبالتالي فإنه يمنع من
ان تصل الأشعة الفوق بنفسجية الى المياه عن طريق أنبوب الكوارتز نتيجة تجمع أما
الرواسب الناتجة عن الهار دنس او العسرة العالية. او نتيجة تجمع الاوساخ
الناتج عن والعكارة العالية او الناتج عن تجمع المواد العضوية
وغيرها من هذه الأمور.
يجب ان تكون المياه الداخل الأشعة الفوق بنفسجية
على نسبة عكارة لها منخفضه جدا ويجب ان لا تكون فيها العسرة
عالية.
وكذلك عمليه ازاله اللون و ازاله الروائح
وغيرها من هذه الامور فإنها تعتمد في عملية الأشعة الفوق بنفسجية على ان تكون
مواصفات المياه الداخلة الى جهاز الأشعة الفوق بنفسجية عالية، وبالنسبة للمعادن
المتبقية فإن الأشعة الفوق بنفسجية لا تتدخل في المعادن الموجودة في المياه
ولا تزيل اي من المعادن الموجودة في المياه.
طبعا سرعة المعالج لا يوجد وجه مقارنه بينها
وبين الاوزون في سرعة المعالجة فهي اقل في سرعه المعالج من الأوزون.
طبعا عملية المعالجة بالأشعة الفوق بنفسجية لا
يتم فيها اي عملية استهلاك وهدر المياه، حيث انها فقط عبارة عن بايب او
انبوب اسطواني في داخله مجموعة من اللامب الاضاءات الموجودة في داخل الأغلفة
من الكوارتز، وبالتالي المياه تدخل الى هذه الانابيب وتخرج منها و تتم عملية
تعقيمها.
طبعا يوجد قطع غيار مستهلكة من
استخدام الاشعة الفوق بنفسجية، حيث انه يجب ان نقوم بعملية تغيير الللامب الموجود
في داخل البايب او الانبوب الخاص بالأشعة الفوق بنفسجية، ويتم تغييره تقريبا كل
سنه مره او يتم تغيير في حال تعرضه لكسر او تعرضه للتلف او تعرضت للخراب او
احتراق.
ولا تستطيع ان تعتمد على نظام الأشعة الفوق بنفسجية
في تلبية معايير مياه الشرب لان الأشعة الفوق بنفسجية تتأثر بعدة امور و عدة عوامل
في عملية التعقيم، وكذلك لا تقوم بعملية التعقيم مئة بالمئة.
وهناك عملية التقطير لا تستخدم كثيرا في عمليات
المعالجة وغير مرغوبة في استخدامها في عملية المعالج
وهي فعالة وجيدة في تطهير المياه والقضاء على الروائح إزالة الكلور، ومن ناحية استهلاك المياه فإنه لا يوجد استهلاك المياه ولكنه لا يحافظ على معادن متبقية في المياه ومن ناحية تلبية معايير المياه فإنه يلبي هذه المعايير
المعالجة بال RO من وحدات المعالجة المهمة المستخدمة على نطاق واسع في عمليات
المعالجة، حيث فعالية الRO تعتمد على العديد من الأمور، حيث مسامية
أسطح الممبرين RO أصغر من حجم البكتيريا والفيروسات، ولكن
ممبرينات ال RO مع الزمن نتيجة ضغط المياه وترسب الأملاح
وعمليات الغسيل الكيميائي لها، تتعرض أسطح الممبرينات للتهتك وتتوسع المسامات،
وبالتالي قد تمرر البكتيريا.
بالنسبة للقضاء على الكلور كان ال RO الممبرينات سابقا كانت تصنع من السليلوز الذي يتحمل الكلور، ولكن حاليا
معظم الممبرينات تصنع من البولي أمايد الذي لا
يتحمل الكلور، وال RO فعال في إزالة اللون والرائحة، وبالنسبة
للمعادن الصحية المتبقية تعتمد على أمور عديدة مثل ضغط مضخة الضغط العالي وعدد
الممبرينات وطبيعة وملوحة المياه الداخلة وعلى نسبة الريكوفري.
طبعا يوجد استهلاك مياه لل RO لأنه في عندك نسبة مياه مرفوضة وهي الreject، وبالنسبة لقطع الغيار المستهلكة ورسوم الصيانة يوجد لأنه تغيير
الممبرينات عند تلفها، أو المضخات صيانة أو تغيير وعمليات ال cip للـ RO
وغيرها من أعمال الصيانة.
وهي تلبي معايير مياه الشرب والعديد من مصانع
مياه الشرب تعتمد عليها في عملية المعالجة.
بالنسبة للترشيح في عمليات المعالجة ليس فعال
في عمليات التطهير والقضاء على البكتيريا في المياه، في وظيفته إمساك الشوائب
والعكارة على سطحه، وقد تمسك بعض الكائنات الحية الدقيقة مثل البر وتوزا
ولكن ليست البكتيريا، فعالية إزالة اللون والرائحة تعتمد على عدة أمور وظروف،
وهناك سرعة في معالجة المياه ولا يوجد استهلاك للمياه، وقطع الغيار المستهلكة نعم
والصيانة أيضا، ولا يلبي معايير مياه الشرب لأنه فقط معزز ومساعد كمعالجة أولية،
ويوجد به جدوى اقتصادية.
كانت هذه بعض أوجه المقارنة بالنسبة لوحدات
المعالجة المختلفة للمياه
تعليقات: 0
إرسال تعليق